هل لعبة مريم خطيرة حقا؟ وهل يسكن الجن هذه اللعبة كما يزعم البعض؟ وهل هي أداة لأختراق الهواتف؟ كل هذا وأكثر ستعرفه في هذا المقالة إن شاء الله.
- إقرأ المزيد : شخصيات فيكتور إحترافية لتصميم الصور المصغرة (v2)
إنتشرت قبل يومين لعبة لنظام آي أو إس (آيفون) إسمها مريم ، و سببت هذه اللعبة ضجة كبيرة في الدول العربية خاصتا في دول الخليج.
قصة اللعبة تدور حول طفلة صغيرة إسمها مريم ضائعة و تبحث عن المنزل وتطلب منك المساعدة من خلال طرح الأسئلة ، و الشيء الذي جعل الناس تخاف من هذه اللعبة هو الأسئلة الحساسة التي تطرحها على اللاعب مثل الأسئلة الخاصة و الأسئلة السياسية ، و تطلب منك إعطائها صلاحية للوصول لصورك و مكان سكنك وكل شيء بجهازك ، وهذا ما جعل اللعبة الناس تقول أنها خطرة للغاية.
بعد أن تتقدم في اللعبة ستقول لك مريم لا يمكنك إكمال الأسئلة إلا بعد 24 ساعة ، و قال مبرمجون سعوديون أن لعبة مريم تشبه لعبة الحوت الأزرق لعبة التي إنتشرت قبل فترة في فرنسا و روسيا ، و قيل أنها تسببت في إنتحار 190 مراهقا ، و يبدو أن مطور اللعبة يتابع كل الأخبار المتعلقة باللعبة على السوشل ميديا ، حتى أنه قام بتطويرها لتخبر الجميع أنها ليست الحوت الأزرق.
و بعد أن رأيت بيانات لعبة مريم في متجر آبل ستور وجدت أن إسم مطور اللعبة سليمان الحربي ، وقد قال البعض أن اللعبة تحتوي على جن بحجة أن اللعبة تؤثر نفسيا على الشخص الذي يلعبها وتجعله يشعر بالرعب والقشعريرة ، ولكن هذا ليس سببه جن أو سحر أو شيء من هذا القبيل ، وسببه يرجع للموسيقى المستخدمة في اللعبة ، والجميع يعرف أن الموسيقى تؤثر على الأشخاص بشكل ملحوظ ، فهناك موسيقى حزينة وهناك موسيقى سعيدة الخ...
برأيي أنها لعبة عادية تماما و ليست كما قيل عنها ، وكذلك لا تعتبر أداة لإختراق الهواتف لأنك أنت من تعطيها صلاحية الوصول لصورك و ملفاتك الخ ، وهي مجرد لعبة بسيطة جدا وكل الشائعات كاذبة لا صحة لها.
لتحميل اللعبة للأندرويد :
تحميل
لتحميل اللعبة للأندرويد :
تحميل
أكتب تعليقك:
0 التعليقات: